سيرة أُم المؤمنين خديجة رضى الله عنها
من شريط الشيخ الدكتور: محمد بن موسى الشريف
هذه السيده العظيمه جليله القدر والمنزله_بل لم تكن في أمتنا امرأة في سيره أم المؤمنين خديجه بنت خويلد _رضي الله مثلها
هذه المرأه هي أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجه بنت خويلد ابن أسد ابن عبده العزه ابن صي أبن كلاب فهي تجتمع مع رسول الله صلي الله تعالي عليه وأله وسلم في جده الخامس
وقضيه النساء قضيه
مهمة وذكر سيرة أم المؤمنين خديجه بنت خويلد _رضى الله عنها أمر جليل وذلك
أيها الأخوات الكريمات إن الهجمه اليوم شرسة
إنما هي ضد النساء وأى نساء هن النساء المحجبات الملتزمات بدينهن , النساء المثقفات ثقافه إسلاميه جيده , النساء اللواتي يعتززن بأسلامهن ودينهن
الهجمه عليهن شرسه
جدا واليوم نسمع عن تحرير المرأه وحركات تحرير المرأه .... والخ إنما هي
شعارات مرفوعة القصد منها والغرض تحطيم المرأة المسلمه وإبعادها عن
إسلامها ودينها وإلتزامها بربها لذلك كان إيراد بعض عظيمات النساء أمرا
مهما جدا هذا أولا
وثانيا
من الملاحظ طوال التاريخ أن العظمه والنتائج التي تترتب عليها والعمل
والجهد والبذل والعطاء انما كان للرجال في معظمه وحظ النساء في هذا قليل
والسبب في ذلك أظن والله تعالي أعلم أن المرأه مشغوله في تربيه أولادها
ورعايه زوجها وشئونها الداخليه بينما الرجل يستطيع بما أوتي من نوع من
الحريه في الخروج والدخول والضرب في الأرض يستطيع أن ينتج أكثر لكن
ألاسلام لم ينسي المرأه تبعا لذلك"فا المرأه التي جاءت الي رسول الله صلى الله عليه وسلم
تذكر تفضيل الرجال عليهن في الجمعه والجماعات والصلوات في المساجد والجهاد
في سبيل الله والنفقه الي أخر ذلك"_ماذا قال لها النبي صلي الله عليه
وسلم_قال لها قولا جعلها تذهب وهي تكبر_قال ان حسن تبعلكن لأزواجكن يعدل
ذلك كله الله أكبر يعني إن المرأة عندما تحسن معامله زوجها يعدل الجمعه
والجماعات والجهاد في سبيل الله والنفقه والحج يعني كل الذي يفعله الرجال
تقريبا, هذه بشري عظيمه للمرأه جدا
يتبع إن شاء الله